تحاليل الحصوات الكلوية



تحليل الحصوات Stones (calculus) analysis
توجد الحصوات في القناة البولية سواء في الكلية اليسرى أو اليمنى أو الاثنان معًا، أو توجد في المجرى البولي أو توجد في المثانة البولية، وتتكون الحصوة من مواد طبيعية تفرز في البول متحدة مع كمية معينة من البروتين (بروتين الدم)، والمواد الموجودة في الحصى هي حامض اليوريك والكالسيوم والماغنيسيوم والأكسلات والفوسفات والكربونات والسيستين.
في تحليل الحصوات تؤخذ عدة اعتبارات لأشياء عديدة منها شكل الحصوة هل هي ملساء ناعمة أو ذات سطح خشن، هل هي كبيرة الحجم أو حصوات رفيعة مثل بذور العنب، هل هي حصوات رملية أو جيرية (حجرية) او حصوة بلورية كالزلط أو الزجاج، وقد يلف الطبيب الحصوة في قطعة من القطن أو الشاش للمريض أو يضعها في مقدار من الفورمالين المخفف أو يحضرها المريض بنفسه كما هي إذا نزلت في البول معه دون مساعدة او نتيجة للعلاج. ويطحن المعمل هذه الحصوة ليحولها إلى محاليل وكذلك أجزاء تشبه البودرة للتحليل مهما كان حجم الحصوة، ويجري عليها عدد من الاختبارات الكيميائية لمعرفة نوعها، أي العناصر الداخلة في تركيب هذه الحصوة، وبالتالي معرفة الأطعمة مصدر هذه العناصر وتجنبها.. مع العلم بأنه قد يكون جسم المريض مستعد لتكوين حصوات أينما كان نوع الغذاء، وفي جميع الحالات ننبه إلى ضرورة شرب السوائل وخصوصًا الماء في كل وقت للتخلص باستمرار من رواسب الرشح الكلوي وعدم تجمعها لتكوين حصوات، وثبت ان عصير الليمون يمثل طريقة سهلة وبسيطة وغير مكلفة لزيادة حامض الستريك الذي يمنع تشكيل بلورات الكالسيوم وترسبها في البول ثم تحولها إلى حصى الكلى، وقد تكون عيوب الحالب والمثانة ومجرى البول .
من أسباب تكون الحصوات
 وسنذكر الاحتياطات الخاصة بالغذاء وتكوين الحصوات:
-  تناول أقل حد من الأغذية المحتوية علي الأوكسالات  وهي : السبانخ والبنجر المسلوق والمخلل والفول السوادني البقدونس الكرات والبطاطا والمانجو والعنب والباذنجان والبقول الخضراء الفلفل الأسود الكرفس الفلفل الأخضر والفراولة .
-  الاعتدال في تناول الشاي  حيث تحتوي أوراقه  علي الأوكسالات التي تزيد نسبتها بزيادة نقع أو غليان الشاي .
-  عدم الإسراف في تناول  اللحوم أو الدواجن أو الأسماك أو الجمبري والكابوريا لأنها تزيد الأحماض البولية التي تكون الحصوات .
-  عدم الإسراف في تناول الأدوية المحتوية  علي فيتامين ( سي ) لأنه يتحول في بعض الأجسام إلي أوكسالات .
-     زيادة إفراز الغدة الجار درقية hyperparathytoidsm  .
-     عدم الإسراف في تناول مستحضرات الكالسيوم الدوائية والتي تساعد في تكون الحصوات .
-  علي عكس المعتقدات الغذائية الشائعة والخاطئة فإن عصير  الطماطم الطازج وشر ربه الطماطم منخفضة جدا في محتواها من الأوكسالات ولا يعتبر تصحيح المعلومة دعوة للإسراف ولكنه الاعتدال بدلا من الحرمان .
-     تنازل 2 لتر  من الماء يوميا يقلل من تركيز الأوكسالات ونزولها في البول .
-     زيادة معدل النشاط  البدني  للجسم لتأثيره الواقي من تكوين حصوات الكلي .
-     الرجيم السريع قد يكون سببا من أسباب تكوين حصي المرارة .
وبفضل التطور العلمي  في كيماويات المعامل فإن التحليل لا يأخذ وقت وغير مكلف ويأخذ المريض النتيجة في نفس  اليوم والمطلوب فقط إحضار الحصوة باي من الطرق السابق ذكرها.


تم بحمد الله ونتمنى من الله أن تكونوا إستفدتم

هناك تعليق واحد: