اختبار الدرن T.B



اختبار الدرن Tuberculin Test
       نظرًا لأهمية الحديث عن خطورة الدرن سنذكر بعض الحقائق وهي أن:
الدرن (السل) الرئوي مرض ناتج عن ميكروب عنيد يقاوم معظم المطهرات. وقاتلات البكتيريا، وينتقل الميكروب من مريض إلى عدة أشخاص أصحاء من خلال إفرازات الجهاز التنفسي والرزاز المتطاير من الفم أو الأنف أثناء الكحة أو العطس، ومن ثم فإن تدخين الشيشة يعد مصدرًا خطيرًا لسهولة انتقال العدوى. والدرن من الأمراض المشتركة بين الناس والحيوان، وله عدة أنواع، وينتقل أيضًا عن طريق الحيوانات. وتؤدي الإصابة بالميكروب إلى ظهور درنات صغيرة جدًا، وتتجمع هذه الدرنات مع بعضها لتكون درنات كبيرة يمكن رؤيتها بالعين المجردة في نسيج الرئة، او من خلال الأشعة المصورة للرئتين، وتتعرض هذه الدرنات للتآكل في مركزها وتكون خراج درني، كما يمكن أن يحدث أيضًا تآكل للأوعية الدموية الخاصة بالنسيج الرئوي، مما يؤدي إلى نزيف لبعض المرضى الذين يهملون العلاج. وقد يؤدي إهمال العلاج إلى مخاطر كثيرة مثل انتقال الميكروب للغشاء البلوري المغلف للرئتين، مما يسبب إنسكابًا بللوريا أو صديد بهذا الغشاء، وعندما تكون المناعة منخفضة جدًا في جسم المريض يمكن أن يساعد ذلك على انتشار الدرن خلال الأوعية الليمفاوية إلى الغدد الليمفاوية، كذلك انتشار الدرن من خلال الأوعية الدموية إلى باقي أعضاء الجسم.
        والمدة المثالية للعلاج هي 6شهور متواصلة ومن الخطر التوقف قبل تمام العلاج.
 التحليل: يوجد ثلاث أنواع من العينات ( سيرم – مزرعة – فيلم )، فقد يطلب المعمل عينة دم يحصل منها على السيرم اللازم للكشف السيرولوجي عن بكتريا المرض، وقد يطلب عينة بصاق في وعاء معقم لعمل مزرعة على الصديد الموجود في البصاق، ووصف أنجح المضادات الحيوية المؤثرة على الميكروب، بدلاً من تجريب المضادات الحيوية في المريض نفسه، وقد يطلب المعمل ثلاث عينات لثلاث أيام متتابعة وفي الصباح الباكر لعمل أفلام وصبغها للبحث عن بكتيريا المرض، وفي الثلاث حالات تؤخذ النتيجة من خلال ثلاث أيام وتكلفتها معقولة .


تم بحمد الله ونتمنى من الله أن تكونوا إستفدتم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق