تحاليل فيروس سيhepatitis c



الفيروس الكبدي (س) : Hepatitis C
نظرًا لأهمية هذا الموضوع للناس وكثرة اللغط حولة، سنعرض بعض الحقائق الخاصة به :
يوجد بالعالم 200 مليون مريض مصابون بفيروس س، 100 ألف إصابة جديدة سنويًا، بمعدلات تصل إلى 13%، لذا يولي العالم هذا الموضوع عناية فائقة في البحث والتجريب حتى نتمكن من إيجاد تطعيم .
فبعد أن تحدث العدوى يدخل الفيروس الجسم من خلال الدورة الدموية، وفي 15% من الحالات ينجح جهاز المناعة (القوي) بالجسم في التخلص من الفيروس والقضاء عليه، ويحدث ذلك خلال ستة أشره من حدوث العدوى، ولكن 85% من الحالات تفشل مقاومة الجسم، وهنا يصاب المريض بالالتهاب الكبدي الفيروسي. وهذا الفيروس كسول، وتبدأ تأثيراته بعد أكثر من 15 عامًا من الإصابة، والتقدم في العلاج ( منشطات الكبد ومضادات الأكسدة وفيتامين ك بأنواعه وأدوية إدرار البول ) ساهم كثيرًا في حصار المرض والإصابة بالفيروس س ليست نهاية العالم فالوقاية والنظام الغذائي والمتابعة تقلل أخطاره.
وهو يشبه إلى حد كبير الفيروس ب في الأعراض، وطرق الوقاية، وأخذ عينة التحليل، وطرق العدوى وأهمها: نقل الدم او التبرع به، كذلك أجهزة الغسيل الكلوي، وسرنجات تعاطي المخدرات، وعيادة طبيب الأسنان إذا لم يتم التعقيم السليم لكل الأدوات، وفي حجرة العمليات حيث تنتقل العدوى للأطباء والتمريض لمجرد شكة إبرة، وأيضًا إبرة الوشم التي تستخدم لأكثر من شخص، ولا يجب أن يشارك المريض أفراد أسرته في أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان وظهر تحذير أخير من مشط الشعر.
وأصبح تشخيصه سهل بواسطة دلائل الفيروسات، وتحيلي الأجسام المضادة للفيروس، وعمل وظائف الكبد، فإذا كانت مرتفعة إلى 3 او 4 أمثال النسبة العادية يتم عمل تحليل يسمى (بي سي أر)، كذلك تحديد كميته في الدم، لمتابعة نشاط الفيروس وبرنامج المريض في العلاج. ويوجد برنامج علاجي ( الإنترفيرون والأنترلوكين بأنواعهما) ولكنه مكلف جدًا ومرهق ماديًا للمريض، ويأخذ وقت طويل ونسبة الشفاء لا تصل إلى 100% من عدد المرضى، وللأسف لا يوجد تطعيم حتى الآن، والأمل في المستقبل القريب جدًا في منتجات الهندسة الوراثية والعلاج الجيني، حيث يجرب العلماء طرق لفصل الجين القاتل لهذه الفيروسات، وزرعها في فيروسات لا تسبب أمراض، لتتكاثر وتنتج مليارات من هذه الجينات القاتلة للفيروس ب .
والعلاج بالأعشاب: لابد وأن يمر بمراحل من الدراسة قبل أن يصل إلى المريض، مما يستوجب الحذر في استعمالها، والحية الصفراء لا تؤثر على الفيروس إطلاقًا، وهي تحفظ إنزيمات الكبد وتصلح الحالة العامة للمريض دون شفاء حقيقي .
وكتب احد الأطباء المتخصصين في الموضوع، والمصاب بالفيروس قائلاً: كلمتي للمصابين بهذا الفيروس، هي ألا يصدقوا الأطباء (وأنا منهم)، لأنا لا نعرف شيئًا بعد عن هذا الموضوع، وأن يعيشوا حياتهم بانطلاق وسعادة، وألا يتناولوا أي دواء إلى للحاجة الضرورية إليه، وبالمناسبة فإني لم أتناول قرص دواء واحد حتى الآن من أجل هذه المشكلة.
العينة: يتم التعرف على الأجسام المضادة للفيروس في مصل أو بلازما  الإنسان المصاب، لذا يطلب من المريض عينة دم عادية (3سم)، حديثة وغير ملوثة (بدون أي إضافة)، ويجري التحليل بواسطة الكروت العادية أو الـ  Radio immuno assay  ((RIA أو باستخدام جهاز الفحص المناعي الإنزيمي Enzyme linked .(ELISA) immuni Sorbent Assay أو جهاز الـ PCR والذي سيشرح فيما بعد لأهميته.


تم بحمد الله ونتمنى من الله أن تكونوا إستفدتم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق