قد يتوهم الشخص مشكلة كبيرة
تزول بسرعة بمجرد تحليل عينة من البول ويعتبر تحليلالبول أول الوظائف الأساسية للكلية وسيكمل بعده
باقي وظائف الكلي وستعرضلقياس حجم البول
في إحدى وظائف الكلي التي ستذكر في الصفحات القادمة وفي البداية أهيب بالمريض الذي
يحضر عينة بول من المنزل في
تحاليل المخدرات يهدف تحليل المخدرات إلى حماية أطفالنا وشبابنا من الخطر الداهم الزاحف بقوة نحونا وهو إدمان المخدرات وأيضاً لتقليل نسب حوادث السيارات الناتجة بسبب تعاطي السائقين وخاصة النقل الكبير إلى المخدرات أثناء القيادة مما قد يودي بحياة الكثيرين فعندما يعلم الشباب والسائقين وغيرهم انه من الممكن معرفة إذا كان الشخص يتعاطى المخدرات بطريقة بسيطة للغاية وذلك بأخذ عينة بول عشوائية منه وتحليلها فى المعامل الطبية ( وهى كثيرة ومتوفرة ومتاحة سواء كانت حكومية أو خاصة ) وأيضا لسهولة أخذ عينة البول ولإستمرار وجود المواد المخدرة لعدة أيام وقد تصل إلى أسابيع إذا كان الشخص مدمناً أو متعاطى لكمية كبيرة لذلك فإن الشخص سيضع ذلك فى باله جيداً خوفاً من العقاب وتلك هى من أهم فوائد تحاليل المخدرات .
ولا تقف أزمة المخدراتعند آثارها المباشرة على المدمنين وأسرهم، وإنما تمتد تداعياتها إلى المجتمعاتوالدول، فهي تكلف الحكومات أكثر من مائة وعشرين مليار دولار، وترتبط بها جرائمكثيرة، كما تلحق أضرارا بالغة باقتصاديات العديد من الدول مثل تخفيض الإنتاج وهدرأوقات العمل وانحسار الرقعة الزراعية المخصصة للغذاء وتراجع التنمية وتحقيقالاحتياجات الأساسية للمخدرات عموماً آثار صحية وانعكاسات نفسية خطيرة على المدمن،فبعض هذه المخدرات يؤدي إلى الهزال والضعف العام مثل الحشيش، وبعضها يؤدي إلى نزففي المخ وانحطاط في الشخصية مثل الأفيون، في حين يسبب البعض الآخر لصاحبه عجزاًجنسياً وتقلباً في المزاج مثل القات. ومن أنواع السموم التى يتم الكشف عنها بالتحاليل:
- توجد أنواع كثيرة منالمواد المخدرة ومن أشهر هذه الأنواع خمس مجموعات: (1) مجموعة OPIATES وتشمل الهيروين والمورفين – والكودايين . (2) مجموعة AMPHETAMINS "وهى من الموادالمنشطة" (3) مجموعة BARBITURATES "وهى من المواد المنومة" 4) ) مجموعة BENZODIAZEPIN "وهى من المواد المهدئة" (5)CANNABINOID مثل مجموعة"الحشيش والبانجو والماريجونا" طريقة اخذ العينة و طريقة حفظها : - تؤخذ عينة بولمن المشتبه به او المتعاطى فى كوب نظيف بلاستيك ثم تحفظ فى الثلاجة لمدة 3-4 ايامكحد اقصى قبل الفحص ويمكن حفظها مجمدة فى الفريزر لمدة شهر دون التأثير علىالنتيجة.
- إذا كانت العينة مأخوذة بامر قضائى او من جهة امنية او تنفيذيةفيراعى فى إجراءات أخذ العينة التأكد من تحقيق شخصية المشتبه فيه وان يتم قفلالعينة بغطاء محكم وتحريزها غلقها بالشمع الأحمر مع وضع استيكر على العلبة بهبيانات كاملة عن صاحب العينة وتاريخ أخذ العينة. مدة بقاء المادة الفعالة داخل الجسم وبالتالى ظهورها فى البول تعتمد مدةبقاء المادة الفعالة للمخدر داخل الجسم على عدة عوامل
أهمها 1- الحالة الصحيةالعامة للشخص وسنه وخاصة حالة الكبد والكلى 2- نوع المخدر وهل المتعاطى مدمن اويتعاطى لاولمرة او يستعمل المخدر بصورة غير مستمرة على سبيلالمثال الحشيش والبانجو والماريجوانا تستمر المادة الفعالة فى جسمالمتعاطى لاول مرة من يومين الى 3 ايام (يمكن ظهورها ايضا بعد 5 ايام) امافى حالة المتعاطى اليومى والمعتاد فتستمر عادة لمدة اسبوعين ولكن يمكن احيانا ظهورهبعد مدة اطول تصل الى 6 اسابيع مع بعض الاجهزة الحساسة الأفيون تستمرالمادة الفعالة فى جسم الانسان فى حالة التعاطى اول مرة من يوم الى يومان اما فىحالة الإدمان فتستمر لمدة اسبوع. مدى دقة النتائج وهل يمكن خداع الاجهزة لا توجدادوية يمكن ان تخدع الاجهزة وتعطى نتيجة سلبية ولكن تعاطى كميات كبيرة من المياةقبل التحليل تخفف البول ويمكن ان تقلل المدة التى يظهر بها المخدر ولكن الاجهزةالحديثة تكتشف ذلك فى البول وتثبت ان البول مخفف وان العينة فاسدة. توجد بعضالعقاقير التى يمكن ان تعطى نتيجة ايجابية زائفة بمعنى ان الشخص غير متعاطى وتظهرالنتيجة لديه ايجابية ولذلك النتائج الايجابية يجرى لها إختبار تأكيدى بعد إجراءالتحليل المسحى وتستخدم فيه نفس العينة لضمان صحة النتيجة.
أنواع المخدرات كثرت أنواع المخدرات وأشكالها حتى أصبح منالصعب حصرها، ووجه الخلاف في تصنيف كل تلك الأنواع ينبع من اختلاف زاويةالنظر إليها، فبعضها تصنف على أساس تأثيرها، وبعضها يصنف على أساس طرقإنتاجها. ولا يوجد حتى الآن اتفاق دولي موحد حول هذا التصنيف، ولكن علىالعموم كانت أشهر التصنيفات على حسب العناصر التالية: أولاً: بحسب تأثيرها
- 1- المسكرات: مثل الكحول والكلوروفورم والبنزين.
- 2- مسببات النشوة: مثل الأفيون ومشتقاته.
- 3- المهلوسات: مثل الميسكالين وفطر الأمانيت والبلاذون والقنب الهندي.
- 4- المنومات: وتتمثل في الكلورال والباريبورات والسلفونال وبرموميد البوتاسيوم. ثانياً: بحسب طريقة الإنتاج - 1- مخدرات تنتج من نباتات طبيعية مباشرة: مثل الحشيش والقات والأفيون ونبات القنب.
- 2- مخدرات مصنعة وتستخرج من المخدر الطبيعي بعد أن تتعرض لعمليات كيمياويةتحولها إلى صورة أخرى: مثل المورفين والهيروين والكوكايين.
- 3- مخدرات مركبة وتصنع من عناصر كيماوية ومركبات أخرى ولها التأثير نفسه: مثل بقية المواد المخدرة المسكنة والمنومة والمهلوسة.
ثالثاً: بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي 1- المواد التي تسبب اعتماداً نفسياً وعضويا: مثل الأفيون ومشتقاته كالمورفين والكوكايين والهيروين.
2- المواد التي تسبب اعتمادا نفسيا فقط: مثل الحشيش والقات وعقاقير الهلوسة. رابعاً: بحسب اللون - 1- المخدرات البيضاء: مثل الكوكايين والهيروين.
- 2- المخدرات السوداء: مثل الأفيون ومشتقاته والحشيش. خامساً: تصنيف منظمة الصحة العالمية - 1- مجموعة العقاقير المنبهة: مثل الكافيين والنيكوتين والكوكايين، والأمفيتامينات مثل البنزدرين وركسي ومئثدرين.
- 2- مجموعة العقاقير المهدئة: وتشمل المخدرات مثل المورفين والهيروينوالأفيون، ومجموعة الباربيتيورات وبعض المركبات الصناعية مثل الميثاونوتضم هذه المجموعة كذلك الكحول.
- 3- مجموعة العقاقير المثيرة للأخاييل (المغيبات) ويأتي على رأسها القنب الهندي الذي يستخرج منه الحشيش، والماريغوانا. سادساً: بحسب التركيب الكيميائي وهناكتصنيف آخر تتبعه منظمة الصحة العالمية يعتمد على التركيب الكيميائي للعقاروليس على تأثيره، ويضم هذا التصنيف ثماني مجموعات هي:
-1- الأفيونات
-2- الحشيش
-3- الكوكا
4- - المثيرات للأخاييل
-5- الأمفيتامينات
-6- البابيورات
-7- القات
-8- الفولانيل اولاً الكحوليات: تعتبر الكحوليات من أقدم المواد المخدرة وأوسعها انتشاراً في العالم، حيثعرفته الكثير من الحضارات القديمة، فقد وجد في بعض برديات المصريين القدماء عام 3500 ق.م حديثاً عن الخمر والإثم الذي يلحق شاربها، كما تعرف عليه اليونانيونالقدماء وكانوا يشربونه بكثره، وهو جزء من الحياة اليومية للعديد من المجتمعات، كماتسخدمه بعض الديانات في احتفالاتها الدينية. أما تأثيره الفسيولوجي فيبدأ بعدوصوله إلى الدم في فترة تتراوح بين 5 - 10 دقائق، ويتوقف هذا التأثير على نسبةتركيز مادة (الكحول الإيثيلي)، فالبيرة على سبيل المثال وهي من أكثر الكحولياتانتشاراً تكون نسبة تركيز الكحول الإيثيلي 1 - 20 ، أما الخمور بأنواعها وبخاصة "الويسكي" و"الرم" و"الجن" فإن نسبة الإثانون هي 1 - 2 وبذلك تكون خطورتها أشد. ويعمل الكحول على تثبيط وظيفة قشرة المخ إذا وصل تركيزه في الدم إلى 0.05% حيثيبدأ إحساس الشارب بتأثير الخمر ونشوتها المزيفة. وإذا زادت النسبة عن 0.1% فتتأثر فإن مراكز الحركة في المخ تتأثر، ويبدأ معها ترنح الشارب وتلعثمه ولا يستطيعالسيطرة على نفسه. وإذا بلغت نسبة التركيز 0.2% فتسيطر على المخمور انفعالاتمتضاربة كأن يضحك ويبكي في الوقت نفسه، وإذا وصلت النسبة 0.3% فلا يستطيع المدمن أنيرى أو يسمع أو يحس وتتوقف مراكز الإحساس لديه تماما، وحينما تصل النسبة بين 0.4 – 0.5% فيدخل المدمن في غيبوبة. ويموت شارب الخمر إذا وصلت نسبة تركيز الكحول فيالدم بين 0.6 – 0.7% حيث تصاب مراكز التنفس وحركة القلب بالشلل. ويتوقف ذلك علىقدرة الشخص على الإحتمال (الإطاقة) وعلى سرعة تناول الكحول وعلى حالة المعدة وقتالتناول إذا كانت مليئة بالطعام أو فارغة. والكحوليات عموماً تجعل المتعاطيأكثر عدوانية خاصة على النساء والأطفال، كما تفقده القدرة على التوازن والنطقالسليم، كما أنه لا يستمتع جنسياً وبعد فترة من التعاطي تدخله في حالة من الهلوسةالمصحوبة بالشعور بالإكتئاب، وربما يؤدي به الحال إلى أن يرتكب جرائم جنسية دون أنيشعر، وتزداد خطورتها إذا أعطيت مصحوبة بمواد مخدرة كالهيروين أو مع مضادات الكآبةأو مع المهدئات. ثانيا الأفيون: يعتبر الأفيون من أكثر المهبطاتالطبيعية شهرة حيث يحتوي على أكثر من 35 مركب كيميائي أهمها المورفين والكودايين. ويستخرج الأفيون من العصارة اللبنية لنبات الخشخاش الذي يزرع وسط مزارع القمحوالشعير، وقد ينمو تلقائياً كما هو الحال في الدول الواقعة في شمال البحر الأبيضالمتوسط. ويعتبر الأفيون من أخطر أنواع المخدرات حيث تؤدي كمية قليلة منه إلىالأعراض التالية:
- الرغبة في النوم والنعاس
- ارتخاء الجفون ونقص حركتها.
- حكة بالجسد- اصفرار الوجه
- ازدياد العرق
- احتقان العينين والحدقة
- الشعور بالغثيان
- اضطراب العادة الشهرية عند النساء
- انخفاض كمياتالسائل المنوي
- الإصابة بالزهري نتيجة استخدام إبر ملوثة. وعند تشريح جثثمدمني الأفيون وجدت آثار تدل على تأثيره على الجهاز العصبي متمثلة في احتقان المخوقلة نشاطه وتعرضه للنزف. ومن آثاره السلبية الأخرى إبطاء حركة التنفس، وتقليلمعدل النبض القلبي، وتليف بعض خلايا الكبد، وتقليل حركة المعدة مما يتسبب فيالإصابة بالإمساك المزمن. أما عن الآثار النفسية ففي البداية يشعر المتعاطيبالسعادة الوهمية والتخفف من الأعباء والخلو الذهني، ويهيأ للمدمن أن لديه قدرةأكبر على العمل. ويربط الأطباء بين الأفيون والانحرافات السلوكية كالسرقة والشذوذالجنسي والدعارة. كما يشعر المدمن بعد الانقطاع عن المخدر (الانسحاب) بالقلقوالاكتئاب بعد عشر ساعات تقريباً، والخوف من الألم الذي سيصيبه في حالة الانسحاب،وبالفعل يبدأ شعوره بالبرد والقشعريرة والإسهال والعرق الغزير والأرق والإفرازاتالدمعية والأنفية، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض ثلاثة أيام كما يمكنها أن تحدثالوفاة. ثالثا الهيروين وهو أحد مشتقات المورفين وأكثر أنواعالمخدرات النصف تخليقية خطورة. والمادة الأساسية في الهيروين هي المورفين، حيث تجرىعليها بعض العمليات الكيميائية وإضافة بعض المواد إليه مثل الكينين والكافيين وفيبعض البلدان يضاف إليه مسحوق عظام جماجم الأموات كما هو الحال في الهيروين المستعملفي مصر والذي يطلق عليه اسم "أبو الجماجم"، ويتعاطى المدمنون الهيروين بطرق متعددةمنها الحقن في الوريد أو تحت الجلد والشم. رابعا المنومات: تشتقالمنومات أو الباربتيورات من حمض الباربتيوريك وتستخدم كمسكنات، ولكن أسيئاستخدامها، وبالنسبة لتأثيرها فيتوقف على نوع المنوم، فهناك منوم قصير المفعول مثلالبنتوثال وآخر متوسط المفعول مثل الأميتال وثالث طويل المفعول مثل الفينوباربيتال. وتؤخذ هذه المنومات في الغالب على شكل أقراص أو كبسولات وفي أحيان قليلة تؤخذ علىهيئة أمبولات. ومن الآثار السلبية لإدمانها على المدى الطويل تقليل الحركاتالمعدية والمعوية وتناقص إفرازاتهما، وهي في هذه تشبه آثار الأفيون. وعلىالجانب النفسي تظهر على المدمن ميول عدوانية، وفي حالة الإقلال من الجرعة فإنالمدمن يصاب بالخوف ورعشة في الأطراف، وارتفاع درجة الحرارة وسرعة النبض والغثيانوالقيء المتكرر، ثم تأتي مرحلة المغص الشديد والارتعاشات الشبيهة بارتعاشات الصرع. خامسا الكوكايين: ويستخرج من الأفيون الخام، حيث تتراوح نسبةالأفيون فيه ما بين 0.5 - 2.5 % من وزنه، كما يوجد في نبات الكوكا الذي ينمو فيأميركا الجنوبية، وخاصة في جبال الإنديز وبيرو وكولومبيا والهند وإندونيسيا. وتحتاجزراعته إلى درجات مرتفعة الحرارة والرطوبة. والكوكا نبات معمر يمكن لشجرته البقاءلمدة عشرين عاماً، وتحصد ست مرات في العام الواحد. يستخرج من هذا النبات مادةشديدة السمية هشة الملمس بيضاء اللون إذا كانت نقية، أطلق عليها اسم الكوكايين،وتتركز خطورتها في التأثير على خلايا الجهاز العصب المركزي، حيث تؤخذ بالشم أوالحقن أو بالمضغ، وفي حالة تناول جرعة زائدة عن المسموح بها طبياً تؤدي إلى الوفاةمباشرة. وينزع المتعاطون للكوكايين في أميركا الجنوبية العصب المركزي للنباتويمضغون أوراقه، ويزداد استخدامه بين الطبقات العاملة، لأنه يعطيهم إحساسا بالقوةويزيل الشعور بالتعب والجوع. في بداية التعاطي يشعر المدمن بنوع من النشوةوالسعادة والنشاط المتدفق، ولكن هذه الحالة لا تدوم طويلاً إذ سرعان ما يعقبهاالكسل والهبوط واللامبالاة والضعف العام، فيحاول أن يعوضها بجرعة أخرى من المخدر،فيدخل في المرحلة الثانية. وفي هذه المرحلة تظهر عليه اضطرابات سلوكية من أهمهاالأخاييل Hallucinations بكل أنواعها السمعية والبصرية واللمسية. فيشعر المدمن بأنكل ما يحيط به يتحرك، وبأن حشرات صغيرة تزحف على جلده وتخترقه، فيحكه حكاً شديداًبل يصل به الأمر إلى استخدام الإبر أو الدبابيس لإخراج هذه الحشرات من تحت جلده. ويدخل المدمن في شعور بأنه مراقب وبأن جهات خارجية ترصد تحركاته وتعد عليهخطواته، ومن ثم يدخل في المرحلة الثالثة. ومن سمات هذه المرحلة التي تحدث بعدسبع سنوات من تعاطي الكوكايين انحطاط تام لجميع وظائف الجسم وتفكك لشخصيته. لكنمن المهم الإشارة إلى أن هذا المخدر بالذات -وبعكس الأفيون- لا تصيب المدمن في حالةالإقلاع عنه أي انتكاسات جسدية، بل يعود المدمن إلى حالته الطبيعية بعد فترة من تركالإدمان. سادساً القات القات من المنشطات الطبيعية، بعد أن يمضغهالمتعاطي يشعر في البداية بنوع من النشاط ثم بعد فترة من المضغ تصيبه حاله منالفتور والكسل. يزرع القات في اليمن ومنطقة القرن الأفريقي، والمادة الفعالة فيه هيالكاثين Cathine ، وتمتص عن طريق مضغ أوراق النبات. وبمجرد مضغ القات يشعرالمتعاطي بالرضا والسعادة وينسى الخبرات المؤلمة ومشاكله، حتى أنه ينسى الشعوربالجوع. ثم بعد عدة ساعات من التعاطي ينتابه شعور بالخمول والكسل الذهني والبدني،واضطرابات هضمية وإمساك،والتهابات في المعدة وارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة إلىالاضطرابات النفسية المتمثلة في الأرق والإحساس بالضعف العام والخمول الذهنيوالتقلب المزاجي والاكتئاب
الطريقة العملية لفحص المخدرات في البول بإستخدام الكارت
أولا الإحتياطات لقياس المخدرات والمنشطات بالبول : - يوضع البول في علبهنظيفة وجافة . يجب التأكد من أن المريض أحضر العينة دون أن يضيف لها الماءأو الصابون السائل ولم يقم بإستبدال العينة بعينة أخرى أحضرها معه لذايفضل أن يأتي المريض ويحضر العينة في غرفة معزولة لا تحتوي على مصادر ماءأو مواد يمكن إضافتها. يمكن حفظ العينة لمدة 48 ساعة قبل التحليل في الثلاجة ويمكن تجميدها في حال أن التحليل سيكون بعد فترة زمنية أكثر من 48 ساعة. ثانياً/ وصف الكرت : هو عبارة جزئيينالجزء العلوي به خمسة صفوف لإختبار المنشطات بالبول كل صف أو عمود لمادةمعينة وينتهي كل عمود بأجزاء سائبة دورها تتشرب عينة البول وتجعلها تهاجرفي الفلترالخاص بذلك والمصنوعة منه وأما الجزء السفلي فهو عبارة عن تجويفبه يتم وضع عينة البول . المنشطات التي يتم إختبارها في البول هي : - 1- الـCocaine ورمزه COC .
- 2- الـAmphetamine ورمزه AMP .
- 3- الـMethadone ورمزه MET .
- 4- الـ Marijuana ورمزه THC .
- 5- الـ Barbiturates ورمزه BAR . ثالثاً/ طريقة التحليل : بسيطة جدا تتم بوضعجزء بسيط من البول بمقدار 1- 2 ملي في الجزء المجوف على شكل غطاء فيالأسفل ثم وضع الجزء العلوي الذي به الشرائط أو الأعمدة التي تقوم بتشخيصخمسة أنواع من المنشطات ثم نقوم بالإنتظار من 10-15 دقيقة حتى تتم عمليةالتشرب بالطريقة السليمة. رابعاً / طريقة قراءة النتيجة : لقراءة النتيجة لازم يتوفر ضوء مناسب .. في حال ظهور خط واحد ( الكنترول) النتيجة موجبة . في حال ظهور خطان واحد كنترول ووالحد للإختبار فالنتيجة سلبية. الخط الثاني حتى وإن كان خفيف جدا نعتبر النتيجة سلبية لازم التركيز في هذا الإختبارعند قراءة النتيجة لأن النتيجة فيها بالعكس خطان يعنيسالبو خط واحد يعنيموجب .. خامساً / لكتابة النتيجة : نكتب الخمس المواد المخدرة ونكتب النتيجة إما Negative أو Positive .