أحلل كله
سلامتك ... كثيرًا ما يذهب
المريض بنفسه إلى المعمل ويقول أحلل كله، وهو لا يدري أنه قول خاطئ، فهو لا يعرف
أن التحاليل الطبية تصل إلى مئات الأنواع- بل الآلاف – وقد لا تكفي إمكانيات
معمل واحد لإجرائها بل نحتاج لعدة معامل، وقد نحتاج عدد من الأساتذة كل في تخصصه الدقيق، كذلك قد لا تكفي ماديات الشخص لإجرائها، فالموضوع ليس بالسهولة التي يتخيلها المريض أن يذهب إلى الطبيب ويحدد له شكواه بدقة حتى يتمكن الطبيب نفسه من تحديد أنواع التحاليل المطلوبة، فلكل مرض التحليل الخاص به أو مجموعة التحاليل الخاصة به، وليس المسألة إجراء كل التحاليل. ويمكن أن يحدد المريض شكواه للمعمل أيضًا ليقوم بإجراء التحاليل الخاصة بالحالة أو بعضها والمعبر بشدة عن مرض معين أو شكوى معينة.
معمل واحد لإجرائها بل نحتاج لعدة معامل، وقد نحتاج عدد من الأساتذة كل في تخصصه الدقيق، كذلك قد لا تكفي ماديات الشخص لإجرائها، فالموضوع ليس بالسهولة التي يتخيلها المريض أن يذهب إلى الطبيب ويحدد له شكواه بدقة حتى يتمكن الطبيب نفسه من تحديد أنواع التحاليل المطلوبة، فلكل مرض التحليل الخاص به أو مجموعة التحاليل الخاصة به، وليس المسألة إجراء كل التحاليل. ويمكن أن يحدد المريض شكواه للمعمل أيضًا ليقوم بإجراء التحاليل الخاصة بالحالة أو بعضها والمعبر بشدة عن مرض معين أو شكوى معينة.
وإذا أراد المريض أن يطمئن
على صحته بصفة عامة وبدون وجود شكوى، أو يريد إجراء اختبار دوري لنفسه، فسيختار الطبيب
أو المعمل مجموعة من التحاليل، كل منها مؤشر لعضو من الأعضاء أو مؤشر لمرض من
الأمراض، دون إرهاق لصحة المريض أو مادياته، وأكرر وأنصح بأن يكون أولها اختبار
عينة من البول وعينة من البراز، لأن " المعدة هي بيت الداء"، وكذلك
مخرجات الكلى معبرة عن أشياء كثيرة في الدم وفي الكلية نفسها كعضو هام جدًا بالجسم
وشديد الحساسية للأمراض الأخرى مثل ضغط الدم (القاتل الصامت)، ويمكن لمريض الكبد
أن يعيش بنسبة 10% من الكبد مدى الحياة ولكن هذه النسبة غير كافية لمريض الكلى.
والطبيب سبب، والمعمل سبب، والدواء سبب، والله وحده هو الشافي .
تم بحمد الله
ونتمنى من الله أن تكونوا إستفدتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق